روزا باركس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
روزا باركس (بالإنجليزية: Rosa Louise Parks) (عاشت بين 4 فبراير 1913-24 أكتوبر 2005) من الامريكان السود كانت قد أعلنت الاحتجاج في ولاية ألاباما عام 1955 لتبدأ بها حركة المطالبة بالحقوق المدنية التي اجتاحت الولايات المتحدة منذ ذلك الوقت.وكان رفض روزا التخلي عن مقعدها لرجل أبيض أثناء ركوبها إحدى الحافلات الشرارة التي أشعلت حملة ضخمة من مقاطعة السود للحافلات .
وكانت الاحتجاجات تلك بداية لإلغاء التمييز بين المواطنين على أساس اللون في وسائل النقل. ووصل الذروة في عام 1964 بصدور قانون الحريات المدنية الذي حرم التمييز على أساس العرق في الولايات المتحدة.
فهرست |
[تحرير] بداية القصة
كانت روزا باركس في الثانية والأربعين وتعمل خياطة عندما أسهمت في صنع تاريخ الولايات المتحدة. ففي الأول من ديسمبر كانون الأول كانت السيدة باركس تجلس في حافلة في بلدة مونتجومري عندما طالبها رجل ابيض بإخلاء مقعدها له. وقد رفضت السيدة باركس ، وتمردت على القواعد التي تفرض على السود إخلاء مقاعدهم والتنازل عنها للركاب البيض . وانتهى الأمر بالقبض عليها و تغريمها 14 دولارا.
[تحرير] نتيجة أعمالها
وكانت الاحتجاجات بداية لإلغاء التمييز بين المواطنين على أساس اللون في وسائل النقل. ووصل الذروة في عام 1964 بصدور قانون الحريات المدنية الذي حرم التمييز على أساس العرق في الولايات المتحدة. وقد أدى اعتقالها إلى بدء 381 يوما من الإضراب عن ركوب الحافلات نظمه قس يدعى مارتن لوثر كينج جونير.
وبعد ذلك بسنوات حصل مارتن لوثر كينج على جائزة نوبل لإنجازاته في مجال الحقوق المدنية.
وفي عام 1957 ، بعد ان فقدت السيدة باركس وظيفتها وتلقت تهديدات بالقتل، انتقلت مع زوجها ريموند إلى ديترويت، حيث عملت كمساعدة في مكتب عضو ديمقراطي بالكونجرس.
وفي حديث لها عام 1992 قالت السيدة باركس عن احتجاجها الشهير: "السبب الحقيقي وراء لعدم وقوفي في الحافلة وتركي مقعدي هو أنني شعرت بأن لدى الحق ان أعامل كأي راكب آخر على متن الحافلة، فقد عانينا من تلك المعاملة غير العادلة لسنوات طويلة".
[تحرير] الجوائز
وقد حصلت السيدة باركس على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996، والوسام الذهبي للكونجرس، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد، بعد ثلاث سنوات.
[تحرير] وفاتها
توفيت زعيمة الحقوق المدنية روزا بارك عن عمر يناهز الثانية والتسعين في 24 أكتوبر 2005 م وقال محامي السيدة باركس إنها توفيت أثناء نومها في منزلها بمدينة ديترويت بولاية ميشيغان.