لويس السادس عشر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لم يكن التاريخ كريم مع الملك لويس السادس عشر, ,ولعل ذلك سببه أن التاريخ نادرا ماكان كريما مع الفاشلين. فقد وصفه التاريخ بالتفاهة ونقص الذكاء وقلة الفاعلية. ويدل على ذلك أنه يوم أن أقتحم الثوريين الباستيل كتب فى مذكراته "لم يحدث شىء".
أعدم بالمقصلة بعد أن أقتيد لها وهو في كامل أبهته كملك وبكل مظاهر الاحترام أركبوه عربته المذهبة وداروا به في باريس بين شعبه الذي لم يحسن التعامل معه.
ومع ذلك فإنه من الصعب ايقاع اللوم على أحد بعينه, الثورة فى حد ذاتها كانت مسألة متشابكة, فقد اندلعت أصلا بسبب خصومة بين أول عزبتين والثالثة, هذه الخصومة استمرت لعقود من الزمان و كان سببها سوء المعاملة. من المؤكد أن لويس السادس عشر قد فشل فى اصلاح تمركز القوة, كل القوات فى فرنسا كانت تتآمر لإبعاد القوة عن الحكومة الملكية.