مونيكا لوينسكي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مونيكا صامويل لوينسكي أمريكية كانت تعمل متدربة في البيت الابيض في منتصف التسعينيات و تسلطت عليها اضواء الاعلام و السياسه عندما تورطت في فضيحتها الجنسية مع الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون فيما سمي بفضيحة مونيكا (Monicagate).
[تحرير] بداية حياتها
هي من مواليد 23 يوليو 1973 في مدينه سان فرانسيسكو و تربت في جنوب كاليفرنيا غرب لوس انجلس , و في بفرلى هيلز. ولد ابوها في السلفادور و لكنة من عائلة من اليهود الالمان المهاجرين بينما تنتمي امها الي اليهود الروس. تلقت تعليمها في كلية سانتا مونيكا ثم في كلية لويس اند كلارك في بورتلاند بولاية أوريغون في سنة 1995 و انتقلت بعد ذلك الي واشنطن حيث عملت في البيت الابيض اثناء ولاية الرئيس الامريكي السابق بيل كلنتون الاولي.
[تحرير] الفضيحة
دارت علاقة جنسية غير مشروعة قصيرة الامد بينها و بين الرئيس و قد اتفق كلاهما علي انهما مارسا الجنس عن طريق الفم و لكن العلاقة لم تتطور الي المعاشره الجنسية الكاملة و قد عرفت اخبار هذا الموضوع و التحقيق الذي فتح بشأنة فيما بعد بفضيحة مونيكا.
قامت ليندا تريب صديقة مونيكا المقربة و التي كانت تكبرها ب 24 عاما بشكل سري بتسجيل مخادثات تليفونية بينها و بين مونيكا يناقشان فيها تفاصيل العلاقة بين مونيكا و كلينتون. لم يتم فضح الموضوع مباشرة و لكن بعد ان قدمت مونيكا شهادة كازبة في قضية بولا جونز و التي نفت فيها اي علاقة جنسية بينها و بين كلينتون و حاولت مونيكا اقناع ليندا بشهادة الزور في نفس القضية و لكن ليندا اعطت التسجيلات للمستشار المستقل كينيث ستار و ساعدة ذلك علي استمرار التحقيقات في فضيحة وايت واتر و قد وسع ستار تحقيقاتة لتشمل مونيكا لونسكي و كلينتون و اخرين في محاولة لكشف الحقائق في قضية بولا جونز و من المثير للدهشة الادعاءات بان ليندا تريب ايضا سربت معلومات للصحافة لكي تراقب جيدا جنيفر فيتزجيرالد و التي ظهرت شائعات بانها كانت علي علاقة عاطفية جنسية مع الرئيس السابق جورج بوش الاب و لكنها نفت صحة هذة الادعاءات تماما و وصفتها بانها تلفيق كامل.
[تحرير] الاعترافات
اعترفت مونيكا لوينسكي بممارسة الجنس عن طريق الفم مع كلينتون في المكتب البيضاوي و الحجرات الملحقة بالجناح الغربي. و قد تم تدوين ذلك رسميا في تقرير ستار.و التي ادت الي محاكمة الرئيس السابق كلينتون لاحقا بتهمة عرقلة سير العدالة و شهادة الزور.
اتهم كلنتون مسبقا بعلاقات جنسية متعددة اهمها علاقة مع المغنية و الموظفة السابقة لدي ولاية اركانساس و اسمها جنيفر فلاورز و الحادثة مع الموظفة لدي ولاية اركنساس ايضا بولا جونز في غرفة بفندق ليتل روك و التي ادعت فيها بولا ان كلينتون خلع ملابسة امامها و قد ظهرت هذة الادعاءات بينما كان كلينتون حاكما لاركنساس و ظهر موضوع مونيكا حينما حاول محاموا بولا جونز الحصول علي ادلة جانبية تؤكد صدق ادعاء موكلتهم.
نفي كينتون اثناء المحاكمة اي علاقة جنسية مع مونيكا ثم في مؤتمر صحفي بالبيت الابيض. و لكن بعد ضغوط من ستار الذي حصل علي فستان ازرق يخص مونيكا علية السائل المنوي لكلينتون و ايضا حصل علي اعتراف من مونيكا ان كليمتون قد وصع سيجارا في اعضائها التناسلية. تحت هذه الضغوط اعترف بيل كلينتون في يوم 17 اغسطس 1998 انة كزب علي الشعب الامريكى و انة كان علي علاقة غير شرعية مع مونيكا لونسكي ولكنة انكر ان يكون قد شهد زورا لان في راية ان ممارسة الجنس عن طريق الفم لا يمثل علاقة جنسية.