مايكل دينس روهن
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مايكل دينس روهن، مواطن استرالي اشتهر على المستوى العالمي بإضرام النار بالمسجد الأقصى يوم الخميس 21 اغسطس 1969، ويُذكر ان مايكل روهن أقدم على حرق المسجد الأقصى نتيجة تأثّره بتعاليم "كنيسة الله العالمية" وترجمة هذه المفاهيم الى واقع عملي سلبي.
وذكر مايكل أنه مبعوث من قبل المسيح لإزالة المسجد الأقصى وتمكين اليهود من بناء هيكلهم مكانه كما يُروى في "سفر زكريا" من كتب العهد القديم، وبإتمام اليهود عمليه البناء، سيعجّل من ظهور المسيح مرّة أخرى ليحكم الأرض لألف سنة كما يروى في "سفر الرؤيا" في الإنجيل.
ويُذكر ان مايكل آمن بضرورة إزالة المسجد الأقصى وتشييد الهيكل مكانه بعدما اطلع على مقال في مجلة "الحق المبين" (نشرة "كنيسة الله العالمية") الصادرة عام 1967 حيث كتب هيربيرت آرمسترونغ (مؤسس كنيسة الله العالمية): «سيُبنى هيكل يهودي في مدينة القدس، وستُذبح القرابين قي هذا الهيكل مرّة أخرى خلال الأربع سنوات ونصف القادمة.»
وتجدر الإشارة أن اليهود والمسيحيين يؤمنون بأن المسجد الأقصى يقع فوق أنقاض هيكل سليمان مما حدى بمايكل إلى السفر إلى إسرائيل عام 1969م ليسكن في كيبوتس ويقدم على إحراق المسجد الأقصى.
وما أن تمت السيطرة على الحريق وإخماده، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مايكل روهن وقدمته الى المحاكمة، وحكمت المحكمة بعدم أهلية مايكل العقلية وأودعته مصحّاً عقلياً وبعدها أقصت اسرائيل مايكل وأبعدته عن البلاد الى موطنه الأصلي أستراليا.
وهناك من ينادي بتواطؤ الحكومة الاسرائيلية مع مايكل روهن ومنهم من يقول أن روهن لم يكن إلا يهودياً متستراً بغطاء المسيحية.