زيدية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جزء من سلسلة تاريخ الإسلام |
العقائد و العبادات |
قائمة الشخصيات الإسلامية |
محمد بن عبد الله |
نصوص و تشريعات |
فرق الإسلام |
مذاهب إسلامية |
الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة |
علم الكلام و الفلسفة |
حضارة الإسلام |
الفن · العمارة |
مساجد |
مدن إسلامية |
انظر أيضا |
مصطلحات إسلامية |
فرقة إسلامية سميت بالزيدية نسبة إلى الإمام الشهيد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أجمعين. و هي أحد الفرق الشيعية ويختلفون عن الشيعة الإثنا عشرية بانهم لم يقصروا الإمامة في عدد محدود من آل البيت ، فاعتقدوا بان الإمامة تجوز في كل حر تقي عادل عالم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم . وفكرهم يقوم على أسس تتفق مع أسس المعتزلة نظرا لكون المعتزلة أخذوا علومهم من نفس المصدر وهو الإمام علي بن أبي طالب ويعد المعتزلة الإمام زيد بن علي وملامح هذا الاتفاق النابع من مصدر واحد هو ما يعرف ب الأصول الخمسة وهي :- التوحيد والعدل والوعد بالوعيد والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بجانب ما تميز به الزيدية من وجود فقه متكامل بينما كان المعتزلة إما أحناف أو شافعية أو زيدية . كماتتميز الزيدية بنظرية سياسية، حيث تعتبر الزيدية الامامة رئاسة عامة وتعد من أوجب الفرائض ويكون إختيار الإمام بالترشيح ومعناه ان يختار من أهل البيت من تتوفر فيه شروط الامامة من أولاد الحسن والحسين على السواء ويعتقدون بجواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل , و جوزوا مبايعة امامين في اقليمين مختلفين بحيث يكون كل واحد كل واحد منهما إماما في اقليمه ما دام جامعاً لأوصاف الامامة وهي العدالة والعلم والتقوى وعدم الاستبداد ومساواة الرعية بنفسه ولذلك فإن جميع من تولوا منصب الإمامة عند الزيدية كانوا من العلماء وإن اختلفوا في درجة علمهم وفي مستوى تطبيقهم للجانب النظري من الفكر السياسي عند الزيدية.
تشعبت الفرقة الزيدية الى عدة فرق، وقد اختلف المؤرخون في عددها، فعدهم الاشعري ست فرق وهي الجارودية والسليمانية والبترية والنعيمية وفرقة يتبرأون من ابي بكر وعمر ولا ينكرون رجعة الاموات قبل يوم القيامة واخرى تولوا ابا بكر وعمر ولا يتبرأون ممن برئ منهما وينكرون رجعة الاموات ويتبرأون ممن دان بها وهم اليعقوبية، وحصرهم المسعودي بثماني فرق وهي الجارودية والمرئية والابرقية واليعقوبية والعقبية والابترية والجريرية واليمانية. وهذا الفرق لم يعد لها اعتبار حاليا ولم يكن لها أي تأثير كبير سابقا ، وإنما تعود لأشخاص كانوا على علاقة بالإمام زيد بن علي أو بأحد من أتباعه ، وما يروى عن هذه الفرق في كتب الفرق والمذاهب يحتاج لتدقيق . على أن مصادر الفكر الزيدي قديمة وقد توفر الكثير منها مع حركة تحقيق نشطة سادت الأوساط الزيدية مؤخرا وإن بقي الكثير من تراثهم مخطوطا وجميع هذه المصادر تعبر عن أصالة أفكارهم وتميزها.
فهرست |
[تحرير] نبذة عن بعض تجمعات الزيدية التاريخية و الحالية
تمكن الزيدية من تأسيس دولة لهم في اليمن الى ان اقصيت الزيدية عن الحكم في اليمن بحلول الجمهورية في سنة 1962 ميلادي. مثلما أقاموا دولة بطبرستان و دولةالأدارسة بالمغرب التي أسسها المولى إدريس و الذي فر إلى المغرب الأقصى و هو الجد الأعلى للأشراف الأدارسة. كما كان منهم أشراف الحجاز ذرية الأمير قتادة بن إدريس الحسني ،و للزيدية و جود قوي باليمن و جنوب غرب المملكة العربية السعودية, و هم يتعرضون في الوقت الحالي(2005-2006) باليمن لاضطهاد من قبل الحكومة اليمنية كغيرهم من بقية الحركات الإسلامية حيث يتم استعداء فرقة على أخرى لمصلحة النظام الحكام . كما كان للزيدية وجود قوي في صعيد مصر و ظل هذا التواجد خلال العصر المملوكي, و قد قاموا بثورة عظيمة بقيادة الشريف الجعفري الطالبي الزينبي ( من نسل عبد الله بن جعفر بن أبي طالب و زينب بنت الإمام علي (ع). ) الأمير حصن الدين ثعلب ضد الحكم المملوكي و نظروا للمماليك على إنهم عبيد و خوارج مثل سادتهم الأيوبيين, , و قد عبر عن ذلك بقوله: نحن أصحاب البلاد و نحن أحق بالملك من المماليك و كفى اننا خدمنا بني أيوب و هم خوارج خرجوا على البلاد. و قد تحالفت تحت قيادة حصن الدين ثعلب قبائل آل البيت من الجعافرة الطالبيين و الجعافرة الصادقيين و الحسنية, و شاركت في الثورة قبائل عربية أخرى مثل السنابسة من طيء في بحري مصر المستوطنة المنطقة المعروفة اليوم بمحافظة الغربية و محافظة كفر الشيخ و محافظة المنوفية, و قبائل لواتة الأمازيغية الليبية الأصل المستوطنة أيضا بحري مصر بمحافظة المنوفية و محافظة الغربية و غيرهما, و قبائل مدلج من كنانة ببحري مصر خاصة ب محافظة البحيرة و حوالي الأسكندرية, و عرف ذلك التحالف بالحلف القرشي الذي وحد القبائل اليمانية و العدنانية ( القيسية) و إنتهى من مصر منذ ذلك الوقت الصراع اليماني - القيسي. و قد أخمد السلطان المملوكي أيبك الثورة و أسر الشريف حصن الدين ثعلب و قتل صبرا, وتلك الثورة هي أخر ثورة عربية كبرى في مصر بعدها إستقر الأمر للمماليك، ثم العثمانيين من بعدهم مع بعض التمردات الصغيرة الشأن التي لا تطلب الحكم بل لدوافع إقتصادية و لم يكن لها أدنى علاقة بالتشيع بصفة عامة و الزيدية بصفة خاصة فيما عدا بعض الأحداث في عصر الظاهر بيبرس الذي إتخذ أقصى الإجراءات للقضاء على التشيع بإلزام جميع رعيته بإعتناق واحد من المذاهب السنية الأربعة في عام 659 للهجرة. و قد خف التشيع الزيدي بعد ذلك و إن كان من غير المعروف إلى أي مدى قد إضمحل, حيث يذكر أبو المحاسن ( و هو مؤرخ مملوكي و إبن لأحد المماليك ) في النجوم الزاهرة بأن أحد أهالي الصعيد حكى له: (( أن غالب مزارعي بلدتنا أشرافا علوية )). و في موضع أخر من النجوم الزاهرة يقول أبو المحاسن عنهم, أي عن الأشراف العلوية بصعيد مصر : (( كان معظمهم شيعة زيدية و يتجاهرون بذلك )). و بقايا الزيدية بمصر تتمثل في بني الحسن بن علي, لإنتسابها للإمام الحسن بن علي (ع), و تعرف بالحسنية و أيضا بالحساسنة، و يتواجدون في محافظات أسيوط و سوهاج و قنا و أسوان و أيضا في قبائل الجعافرة الطالبيين، و لهذه القبائل و العائلات فروع في محافظات أخري بمصر، بالإضافة للقاهرة و الأسكندرية بحكم عامل الهجرة الإقتصادية و نتيجة أيضا لعادة الثأر التي كانت تنتشر في موطن قبائل آل البيت الأول بصعيد مصر من الأشمونين بمحافظة المنيا إلى أسوان. على أنه يلاحظ أن بعضا - و ليس كل بدليل ما سبق و أن ذكر نقلا عن ابو المحاسن - من قبائل آل البيت تحولت في مصر في العصر الفاطمي الإسماعيلي من التشيع الزيدي بالنسبة لبني الحسن بن علي و الجعافرة الطالبيين، و من الإثنا عشرية للحسينيين, إلى التشيع الإسماعيلي الفاطمي، و هو الأمر الذي يلقي بظلال من الشكوك حول ثورة حصن الدين ثعلب الجعفري الطالبي الزينبي, هل هي ثورة زيدية أم ثورة إسماعيلية فاطمية. الأراء التي تميل إلى الرأي القائل بأنها ثورة إسماعيلية تعتمد على وصف الأمير حصن الدين ثعلب المماليك و الأيوبيين بالعبيد الخوارج و هو أمر يعني إيمانه و إيمان المشاركين في الثورة بعدم شرعية عمل صلاح الدين الأيوبي حين أنهى حكم الفاطميين, على أن الرأي الأخر القائل بأنها ثورة زيدية يدعمه قول حصن الدين ثعلب: نحن أحق بالملك من المماليك, حيث أن المعتقد الزيدي يشترط في الإمام أن يكون من ولد فاطمة (ع) و أن يخرج مطالبا بالإمامة دون شرط الوراثة أو الوصية و لا إمامه لمن جلس في بيته و أرخى عليه ستره. و لمن يريد الرجوع لتلك الثورة فعليه بكتاب البيان و الإعراب عما بأرض مصر من الأعراب للمقريزي الذي عاش في العصر المملوكي، في كل الأحوال إستمر الوجود الزيدي في مصر قويا في العصر المملوكي كما أسلفنا إعتمادا على أبي المحاسن بن تغري بردي المؤرخ المملوكي الذي عاش في العصر المملوكي في كتابه المعروف النجوم الزاهرة، مثله في ذلك مثل باقي الطوائف الشيعية حيث يذكر شمس الدين الدمشقي في كتابة نخبة الدهر في عجائب البر و البحر عن بلدة أصفون- القريبة من الأقصر - وجد بها (( طائفة من الاسماعيلية و الرافضة و الإمامية و طائفة من الدرزية و الحاكمية )). و يقول ابن حجر في كتابه الدرر الكامنة في ترجمته لعلي بن المظفر الأسكندراني إنه (( شديد في مذهب التشيع من غير سب و لا رفض ))، و هو نفس الحال مع الزيدية الذين يقبلون بالشيخين أبو بكر و عمر. و يذكر العيني في عقد الجمان عن أحداث عام 659 للهجرة و كذلك المقريزي في السلوك ثورات جماعات من السودان و الركبدارية و الغلمان و شقهم طرقات القاهرة صائحين (( يا آل علي )). و قول الأدفوي في الطالع السعيد عن بلدة إسنا بمحافظة قنا بصعيد مصر اليوم إن (( التشيع كان في إسنا فاشيا و الرفض ماشيا فجف حتى خف ))، و قوله أيضا عن بلدة أصفون إنها كانت معروفة (( بالتشيع البشع لكنه خف و قل ))، أخيرا من غير المعلوم إلى أي درجة ينتشر التشيع بين الأشراف و القبائل العربية بصعيد مصر و قبائل الكنوز المنحدرة من ربيعة في النوبة، سواء أكان تشيع زيدي أو جعفري أو إسماعيلي، و إن كان من المؤكد من وجود أتباع للمذاهب الثلاثة المذكورة بين قبائل صعيد مصر، و حاليا فإن أغلب قبائل آل البيت بمختلف فروعها بمصر، سنية في مذهبها، و تتنوع بين حنفية و شافعية في بحري، و مالكية في صعيد مصر، و ذلك جنبا إلى جنب مع التصوف و من الطرق الصوفية المنتشرة بينهم الطريقة الأحمدية المعروفة بالبدوية، و الشاذلية، و القادرية، و الرفاعية، و البرهامية المعروفة أيضا بالدسوقية، و النقشبندية، و الخلوتية، و غيرهم، و اليوم فإن هناك نهضة ملحوظة بين قبائل آل البيت من نسل الحسن بن علي و الحسينية و الجعافرة للعودة للجذور الأولى، لهذا أصبح ملحوظا إنتشار التشيع الاثنا عشري بين الحسينيين و الجعافرة الطالبيين و بعض بني الحسن بن علي، و التشيع الزيدي بين نسل الحسن بن علي،س.
[تحرير] من أسباب نمــو المذهب الزيدي
- فتح باب الإختيار من المذاهب الأخرى.
- وجــود المذهب في عــدة أماكن مختلفة متنائية الأطراف متباعدة، وكل أقليم له بيئة تخالف بيئة الأقليم الأخــر.
- وجود أئمة مجتهـدين مشهــورين في كل عصــر من العصور الأولى حتى القرن الثامن الهجــري.
- إننا نجـد في كل مذهب تعصباً من معتنقيه خصوصا في القرنين الرابع والخامس، إلا المذهب الزيدي، فأنك تجد من معتنقيه قبولا لكل ما يكون له مستند من الشــرع.
- الزيدية تضفي الشرعية على خلافة جميع الذي تقدموا علي بن أبي طالب وربما يكون هذا تأكيد على أن الأفضل هــو أولى بالإمامة.
- إنه مذهب عملي ثوري، لا يعترف بالسلبية و الإستكانة، فيرفض الظلم و يطلب العمل الإيجابي الفعال لرفع المظالم.
[تحرير] من معتقدات الزيدية
- حمكت الزيدية على قاتل علي بأنه كافر خالد في نار جهنم.
- ترى الزيدية جواز الأمامة في أولاد الحسن والحسين ولا تجد مندوحة لحصرها بأولاد الحسين، ولا يعــرف الإمام عندهم سوى من شهــر سيفه، وقاتل أعــدائه ولا يميلون إلى التقية.
- لا ترى الزيدية في استخلاف علي بن أبي طالب سوى النص الخفي وأنكرت البترية (الزيدية) مثل هذا النص ومن الزيدية من قال أن طريق الإمامة الإختيار أو الدعوة.
- لا ترى الزيدية العصمة شرط لصحة الإمامة.
- كما تعتقد الزيدية أن أن المسلم إذا إرتكب كبيرة فإن ذلك لا يخرجه عن الإسلام، فهــو مسلم وإن كان فاسقاً بما فعل من الكبائر والآثام أيضـــاً.
- قصــرت الزيدية الشفاعة على الرسول (ص) وحــده.
- ترى الزيدية بأن الله لا يوصف بالقـدرة على أن يظلم ويجــور ولا يقال لا يقــدر.
- الزيدية لا تفرق بين إيمان المرء وإسلامه.
- تقول الزيدية بنفى الكبائر عن الأنبياء وتجوز عليهم الصغائر بعد "أن لا تكون مستخفية مزذولة".
[تحرير] الوهابية والزيدية
- منذ سقوط الإمامة في شمال اليمن، والوهابية السلفية تقود حملة منظمة ضد المذهب الزيدي، وذلك من خلال نشر الأفكار الوهابية عن طريق شيوخ القبائل المأجورين وعلى رأسهم الشيخ الأحمــر وعلماء الدين الزيود الذين تحولوا إلى الوهابية بفضل الأموال السعودية التى توزيع تحت مسميات مختلفة ومن هؤلاء العلماء الشيخ عبد المجيد الزنداني (والشيخ مقبل الوادعي والذي كان ينظم معسكرات شبابية حتى قبل وفاته من أجل نشر الوهابية تحت مسميات مختلفة).
[تحرير] الإضطهاد الحالي للزيدية في اليمن و مصر
- من الشخصيات التى ساهمت ومازالت تساهم في محاربة المذهب الزيدي في اليمن:
1- عبد المجيد الزنداني - الأب الروحي للسلفية الوهابية في اليمن.
2- العميد علي محسن الأحمر - الداعم للسلفية الوهابية عسكريا( الشخصية العسكرية للسلفية الوهابية)
3- الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر دعم السلفية الوهابية قبليا( الشخصية القبلية للسلفيةالوهابية)
4- من مشايخ الوهابية في اليمن أيضاالمتوفى مقبل بن هادي الوادعي - زميل الزنداني.
5- وفي كل منطقة من مناطق الزيدية هناك شيخ قبيلة يقوم بتشوية وتهميش المذهب الزيدي مقابل مبلغ من المال يتقاضاه من السلفية الوهابية وتحت مسميات مختلفة.
- في مصر:
يعاني الشيعة - و منهم الزيدية - من الإضطهاد الرسمي الممنهج، و الذي بدأ في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان سببا في إسقاط الإمامة الزيدية باليمن، ثم وقف الإضطهاد في عصر الرئيس الراحل محمد أنور السادات حتى قيام الثورة الإسلامية بإيران ليعود ثانية ليستمر فيما تبقى من عهد السادات، ثم بلغ ذروة لم يبلغها من قبل في عصر الرئيس الحالي محمد حسني مبارك، حيث يحرم الشيعة من العمل بالجيش و الشرطة و كافة المؤسسات الأمنية و من العمل كأعضاء لهيئات التدريس بالجامعات حيث يلزم لتلك المناصب الموافقة الأمنية. كما تقوم الأجهزة الأمنية بملاحقة و إعتقال و تعذيب الشيعة، لإرغامهم على إعتناق الفكر السلفي الوهابي الذي سيطر على مؤسسة الأزهر الشريف بأموال الوهابية السلفية، في حملات منظمة موسمية، حتى عاد الحال في مصر اليوم إلى ما يشبه أيام العصر الأموي و العباسي و المملوكي.
[تحرير] المراجع
1) نصرة مذاهب الزيدية – للصاحب بن عباد (326 – 385 هـ)، تحقيق الدكتور ناجي حسن، الدار المتحدة للنشر، 1981، الطبعة الأولى.
2) الإمام زيـــد: حياته وعصــره ـ آراؤه وفقهه - محمــد أبو زهـرة، 1959، دار الفكــر العربي.
3) الملل و النحل للشهرستاني.
4) البيان و الإعراب عما بأرض مصر من الأعراب للمقريزي.
5) السلوك للمقريزي.
6) النجوم الزاهرة للمؤرخ المملوكي أبي المحاسن بن تغري بردي.
6) نخبة الدهر في عجائب البر و البحر لشمس الدين الدمشقي.
7) الدرر الكامنة لابن حجر.
8) عقد الجمان للعيني.
9) الطالع السعيد للأدفوي.
10) تاريخ ابن خلدون.
11) المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك للأستاذ الجامعي دكتور سعيد عبد الفتاح - عاشور.
[تحرير] مواقع زيدية
- شبكة حليف القرآن http://www.imamzaid.com
- موقع العلامة مجد الدين المؤيدي أكبر علماء الزيدية المعاصرين http://www.azzaidiah.net