عبد الفتاح إسماعيل
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبد الفتاح اسماعيل الجوفي (1939 - 13 يناير 1986) رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة من 1978 إلى 1980 ومنظّر الحزب الاشتراكي الحاكم في اليمن الجنوبي. ولد في عدن عام 1939 لأبوين من فلاحي الشمال.
اتم دراسته الابتدائية والمهنية في مدارسها، عمل في شركة النفط البريطانية عام 1957.
انضم في عام 1959 إلى الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني.
اصبح في عام 1964 المسؤول العسكري والسياسي عن نشاطات الجبهة في عدن، واختير عضواً في اللجنة التنفيذية القومية في عام 1965، وبعد الاستقلال عام 1967 عين وزيراً للثقافة والارشاد القومي ووزيراً مسؤولاً عن قضايا الوحدة مع الشطر الشمالي ( لم يقم باي زيارة للشمال طوال فترة وجوده على المسرح السياسي)
في عام 1969 انتخب اميناً عاماً للجبهة. وبقي في هذا المنصب حتى عام 1975.
عضو مجلس الرئاسة عام 1969.
رئيساً مؤقتاً لمجلس الشعب الأعلى عام 1971 .
وفي عام 1978 عين رئيساً لمجلس الرئاسة ثم عين في العام نفسه أميناً عاماً للحزب الاشتراكي اليمني الذي حل محل الجبهة القومية.
استقال في ابريل / نيسان 1980 من جميع مهامه بحجة الاسباب الصحية، وعاش في المنفى في الاتحاد السوفيتي السابق حتى سمح له بالعودة بعد خمس سنوات لتندلع أحداث 13 يناير / كانون ثان 1986 والتي اختفى خلالها في ظروف غامضة.
بانفجار احداث 13 يناير 1986 قاد عبد الفتاح اسماعيل طرفا من أطراف القتال، و كان معه علي سالم البيض الذي نجا من الموت بأعجوبة صبيحة ذلك اليوم في مبنى اللجنة المركزية، وخرج متخفياً في احدى المدرعات مع عبد الفتاح اسماعيل، غير ان الاخير اغتيل بصورة غامضة بينما نجا علي سالم البيض.(نقلا عن موقع:www.yezen.info) وهو من اعظم روساء اليمن عبر التاريخ وكان الند لعلى عبدالله صالح الدي كان يخاف منه واتكدر عندما قال :عبد الفتاح اسماعيل لعلي عبد الله صالح نوحد ليمن وتكون انت الرئيس وانا الامين العام للحزب الموحد اي توحيد حزبي الاشتراكي اليمن والموتمر الشعبي العام في حزب واحد وبشرط ناخد نجران وجيزان وعسير والوديعة والشرورة من السعودية لانها اراضي يمنيه وليست من حقهم ولكن علي عبدالله صالح رفض لانه عميل السعوديه وفي ما بعد تنازل عنها للسعوديه في اخر اتفاقيه يمنيه سعوديه وبرهن انه هو الخائن