آدم سميث
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
آدم سميث باحث إقتصادي يعرف بنظرية إقتصادية تحمل إسمه، تقوم هذه النظرية على اعتبار أن كل أمة أو شعب يملك القدرة على انتاج سلعة أو مادة خام بكلفة أقل بكثير من باقي الدول الأخرى، فإذا ما تبادلت الدول هذه السلع عم الرخاء بين الجميع، تقوم إتفاقية التجارة العالمية على كسر الحواجز أمام انتقال السلع لكي تعم العالم، لكن انتقال هذه السلع يتفاوت من حيث الإنتاج و الإستهلاك بين دولة و أخرى و بالتالي هناك دول مستفيدة اقتصاديا أكثر بكثير من غيرها ، أن مبدأ آدم سميث الإقتصادي لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع ضمن هذه الظروف.
و قد ولد آدم في كيركالدي بأسكتلندا. و قد اشتهر بكونه فيلسوفا واقتصاديا و هو من القرن الثامن عشر، ودرس بجامعة جلاسجو،و تقلد سنة 1766م وظيفة مدرس خصوصي في لدوق بكليوتش.و دلك بسبب عمله الفلسفي "نظرية الوجدان الأخلاقي " الدي كتبه عام 1759م.ثم انتقل الى فرنسا ,ودالك كان المنطلق لكتابه "ثروة الأمم",و عاد الى انكلترا في عام 1766م.
[تحرير] مؤلفاته
- بحث في طبيعة ثروة الأمم وأسبابها"
- العمل والتجارة"
- التجارة الحرة"
- المجتمع والمنفعة الفردية"
- تقسيم العمل"
- النظام البسيط للحرية الطبيعية"
أول عمل كامل عن الاقتصاد السياسي,هو ل آدم سميث’و عنوانه بالكامل "بحث في طبيعة ثروة الأمم وأسبابها " و قد تناول كتابه و بالأساس قضية النزعة التجارية..و قد حاول من خلاله البرهنة على ان الفردية تؤدي الى الانسجام الاجتماعي,و يرى ان التجارة الحرة بعيدة عن القيود و الرسوم التي تفرض على الحرية الفردية في التجارة سينتج عنها التقدم البشري و الاجتماعي ..و كان يطالب برفع يد الحكومة عن التجارة و يوجه انتقاداته بشكل أساسي الى قيود نظام النزعة التجارية البريطانية على الحرية الفردية في التجارة..و يرى انها ليس من واجباتها فرض القيود و الرسوم..و انما الدفاع عن العدالة و حرية اللأمة,و هدا ما كان يعتمد عليه و يعتبره حجة للمطالبة بسياسة الفردانية التجارية و عدم تدخل الحكومة في التجارة ..فكانت أفكاره محطة بالغة الأهمية في نشوء مدهب الليبيرالية الاقتصادية.
