أبولو (إله إغريقي)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أبولو
تكبير
أبولو

أبوللو (Apollo)، عند الاغريق هو، إله الشمس، إله الموسيقى، إله الرماية( و ليس إله الحرب )، إله الشعر، إله الرسم، إله النبوءة، أله الوباء و الشفاء، إله العناية بالحيوان، إله التألق، إله الحراثة. يملك جمال ورجولة خالدة.

وهو ابن الاله زيوس (مادة) و الالهة ليتو والأخّ التوأم لآرتيميس. وكان مقر عبادته بجزيرة دولفي باليونان.

طبقا لإلياذة هوميروس، ضرب أبولو أسهم الطاعون إلى المعسكر اليوناني. و كون أبولو إله الشفاء الديني كان يسمح للقتلة وأصحاب الأعمال اللاأخلاقية بفعل طقوس تنقية و توبة.

البجع مقدّس عند أبولو (تقول أحد الأساطير بأنّ أبولو كان يطير على ظهر بجعة إلى أرض هيبربوريانز حيث كان يقضي شهور الشتاء بينهم)، و الذئب والدولفين أيضا مقدسين عنده.

يملك القوس والسهام، و على رأسه تاج غار، ويملك قيثارة ومضرب. لكن ملكيته الأكثر شهرة هي الحامل الثلاثي، رمز سلطاته النبوية.

أبولو كان يعبد في كافة أنحاء العالم اليوناني، في ديلفي كلّ أربع سنوات كانت تعقد ألعاب بيثيان على شرفه. كان له العديد من الألقاب، أبولو بيثيان (اسمه في دولفي)، أبولو أبوتروبايوس Apotropaeus (أبولو الذي يتفادى الشرّ)، و أبولو نيمفيغيتس Nymphegetes (أبولو الذي يعتني بالحوريات). كإله الرعاة كان عنده لقب Lukeios أيضا (من lykos؛ ذئب)، يحمي القطعان من حيوان الذئب، و Nomius (من المراعي، يعود إلى الرعاة).

كونه إله المستعمرين، كان أبولو يوجه الكهنه في دولفي لإعطاء توجيه قدسي، حيث يقرر إتجاه الإستكشافات و الفتوحات. كان هذا أثناء قمة عصر الإستعمار حوالي في 750-550 قبل الميلاد. حيث كان لقبه الرئيسي Archigetes (زعيم المستعمرين). طبقا لأحد الأساطير، كان أبولو هو الذي ساعد المستعمرين الكريتيين أو الأركاديين على العثور على مدينة تروي.

لكنّه لم يكن الإله المهذب دائما، النساء الاتي لاحقهن يصعب عليهن التكلم عما حصل معهن بسببه، إما بسبب المسخ أو ما هو أسواء. دافني تحولت الى شجرة غار و كليتيا تحولت الى عبّاد شمس.

الوفيّات المفاجئة ليست مستبعدة حيثما حل. لا تحاول التنافس معه في الموسيقى؛ المسكين مارسياس كبير السن سلخ حيّا. الملك الكبير السن ميداس نال آذان حمار. كاساندرا لم تحصل على أي فرصة هي الأخرى، , ولم يكن لطيف جدا مع عرّافة كوماي، حيث منحها الخلود و أبقى سنها يتقدم.

قالب:بذرة ميثولوجيا