تعدد الزوجات
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يبيح الأسلام تعدد الزوجات فيمكن للمسلم أن يتزوج من أربع نساء لقول الله تعالي في القران الكريم ((وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا))
فلا تجوز الزيادة على أربع في وقت واحد ، فإذا خاف المسلم أن يظلم إذا تزوج أكثر من واحدة فإن عليه أن يكتفي بزوجة واحدة فقط,
و تطبق بعض الدول قانون لمنع تعدد الزوجات مثل تونس
[تحرير] التعدد في المسيحية
أغلبية الطوائف المسيحية تمنع تعدد الزوجات
[تحرير] التعدد في علم النفس
بعض علماء النفس الغربيين يرى أن الميل إلى التعدد فطري عند الرجل، وهناك دراسة أمريكية حديثة تقول: إن السائد لدى علماء النفس والاجتماع الغربيين هو أن الرجل يميل تكوينيا إلى تعدد الزوجات، ونظام "الزوجة الواحدة" يتعارض مع طبيعته التكوينية، وأن الرجل "خائن على طول التاريخ"، فقد اندلعت في المحافل العلمية الأمريكية أخيرا سجالات حامية حول ما إذا كانت الغيرة والعشق والجاذبية الجنسية سمات موجودة أساسا داخل المخ البشري أم أنها نتاج للثقافة والتربية.
أظهرت دراسة لأكثر من "16" ألف شخص من كل قارات الأرض، أن الرجال في أي موقع؛ عزابا كانوا أم متزوجين، يرغبون أكثر من النساء في أن يكون لهم أكثر من شريك جنسي واحد، فأتت الدراسة مؤيدة لمقولة النساء "بأن الرجال لا أمان لهم".
لكن هذه النتائج ليست صحيحة دائما، ومشكلات العلاقات العائلية في عصرنا ليست مشكلات يسيرة وسهلة بحيث يمكن حلها من خلال استفتاء أو بحث أو من خلال المؤتمرات، وعلى ذلك المستوى من الطرح الفكري لفئة معينة من البشر.
ورغم أن غالبية العلماء لا يجادلون في أن التطور قد لعب دورا في تشكيل السلوك البشري، فإن الفكرة القائلة إن النزعة نحو إقامة علاقات متعددة موجودة في تركيب دماغ الإنسان، ولذلك فإنها "طبيعية" لا يستطيع مقاومتها، حتى يتمكن من تبرير أفعاله، هذه الفكرة جوبهت بهجوم شديد من قبل بعض العلماء الذين يؤكدون على أولوية الثقافة في تشكيل السلوك الإنساني، وموجبات الخيانة يخلقها المحيط الاجتماعي في الرجل لا الطبيعة، فعوامل الخيانة تخلقها البيئة المحيطة، وليست في فطرة الإنسان التي خلقه الله عليها.