أدولف أيخمان
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ادولف ايخمان أو ايشمان (بالالمانية Adolf Eichmann) (19 مارس 1906 الى 1 يونيو 1962) - أحد المسؤولين الكبار في الرايخ الثالث، وضابط في القوات الخاصة الألمانية. تعود عليه مسؤولية الترتيبات اللوجستية كرئيس جهاز البوليس السري "جيستابو" في إعداد مستلزمات المدنيين في معسكرات الاعتقال وإبادتهم فيما يعرف آنذاك في "الحل الأخير".
فهرست |
[تحرير] سنواته الأولى
وُلد ايخمان في مدينة "سولينغين" الألمانية. وفي طفولته، كان الأطفال يعيرونه "باليهودي" لميول بشرته الى اللون الداكن إذا ماقورن بلون البشرة العام للأوروبيين.
[تحرير] المانيا النازية
في عام 1934، عمل ايخمان كعريف في فرقة القوات الخاصة "SS" الألمانية في أحد معسكرات الأعمال الشاقة، وفي 1937 غادر الى فلسطين لدراسة جدوى ترحيل اليهود من المانيا الى فلسطين، وعدم حصوله على تأشيرة دخول من السلطات البريطانية حالت دون دخوله الى فلسطين. توجه بعدها الى القاهرة حيث التقى أحد عناصر منظمة الهاجاناه وكما التقى مع مفتى فلسطين الحاج امين الحسيني. في النهاية، كتب ايخمان تقريره الذي يخالف فكرة ترحيل اليهود بشكل جماعي الى فلسطين لأسباب اقتصادية ولتعارض فكرة انشاء دولة يهودية مع الفكر النازي.
[تحرير] بعد الحرب
بعد الحرب العالمية الثانية، القت القوات الأمريكية القبض عليه وتمكن فيما بعد من الفرار من السجن. وبعد تنقلات دولية متعددة، استقر ايخمان في الارجنتين مستخدماً الأسم المستعار "ريكاردو كليمينت". وفي 11 مايو 1960، تمكن الموساد الاسرائيلي من تنفيذ عملية اختطاف للرجل وترحيله الى اسرائيل حيث جرت محاكمته. وعمدت الحكومة الاسرائيلية على نقل وقائع جلسات المحكمة على الهواء مباشرة مما سببت ضجّة عالمية حيث جلبت شهود العيان من ضحايا معسكرات العمل النازية الأحياء وجهاً لوجه مع ايخمان ليسردوا امام العالم الفضائع التي مرّوا بها على يده. دافع ايخمان عن نفسه كونه جندي ويتلقّى الأوامر من رؤسائه. وفي ختام جلسات المحكمة، حكمت المحكمة على ايخمان بالإعدام شنقاً وتم تنفيذ الحكم في سجن الرملة في منتصف ليلة 1 يونيو 1962.
[تحرير] مواضيع ذات صلة
- ادولف هتلر
- هيرمان غورينغ
- الرايخ الثالث
- جوزيف غوبلز
- ادولف ايكمان
- الحرب العالمية الثانية
- الحل الاخير
- محاكم نورمبرغ
- هينريك هيملر
- جيستابو
- معسكر اعتقال
بعد صدور حكم الاعدام سعى اليهود الى تسريب الخبر الى أيخمان ولكنه لم يعط الامر اهمية وحاول البعض حمله على طلب التماس العفو الا ان كرامته لم تسمح له ولاكن لمعت في نفسه فكرة جنونية . طلب من قاضي المحكمة ان يسمح له باعتناق اليهودية . وثارت الصحف العبرية بانه محاولة لاستعطاف الشعب اليهودي ولاكن الشعب اليهودي لن ينسى ما فعله باليهود في معسكرات الاعتقال . وحينما طلبوا منه تفسير الامر رفض الا ان يكون ذالك الا في حشد اعلامي وصحفي وهناك سيجيبهمفسمخوا له . وفي المؤتمر الصحفي وقف وانتصب وادى التحية النازية وقال: انني لم اعتنق الديانة اليهودية حبا فيها ولاكن حتى يقال ان كلبا يهوديا اعدم انني لا اشبهكم بالكلاب ولاكن لنجاستها سياتي ذات يوم هتلر عربي يبيدكم عن بكرة ابيكم . واعدم ايخمان واعدوا لذالك فرن حرقوه فيه وطحنوا عظامه ونثروه في البحر المتوسط.