أسماء الله الحسنى
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جزء من سلسلة تاريخ الإسلام |
العقائد و العبادات |
قائمة الشخصيات الإسلامية |
محمد بن عبد الله |
نصوص و تشريعات |
فرق الإسلام |
مذاهب إسلامية |
الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة |
علم الكلام و الفلسفة |
حضارة الإسلام |
الفن · العمارة |
مساجد |
مدن إسلامية |
انظر أيضا |
مصطلحات إسلامية |
لله سبحانه وتعالى تسعة و تسعون اسمـًا (أو صفة) بحسب ما جاء على لسان نبي الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم، تدعى "أسماء الله الحسنى"، وجميعها تشير إلى عظمته وحدانيته.
فهرست |
[تحرير] الأسماء الحسنى في القرآن
حث الله المسلمين بأن يدعوه بأسمائه الحسنى، ففي سورة الأعراف الآية 180: "وَ لِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا". و في سورة الإسراء الآية 110: "قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى".
[تحرير] الأسماء الحسنى في الحديث
رغـَّـب نبي الإسلام أتباعه على إحصاء أسماء الله الحسنى، حيث روى البخاري و مسلم عن محمد بن عبد الله أنه قال: "إن لله تسعة و تسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة". و قد كان صلى الله عليه وسلم محمدٌ يكثر من استخدام تلك الأسماء عند الدعاء.
[تحرير] قائمة كاملة بالأسماء الحسنى
1.الله
2.الرحمن
3.الرحيم
4.الملك
5.القدوس
6.السلام
7.المؤمن
8.المهيمن
9.العزيز
10.الجبار
11.المتكبر
12.الخالق
13.البارئ
14.المصور
15.الغفار
16.القهار
17.الوهاب
18.الرزاق
19.الفتاح
20.العليم
21.القابض
22.الباسط
23.الخافض
24.الرافع
25.المعَز
26.المذل
27.السميع
28.البصير
29.الحكم
30.العدل
31.اللطيف
32.الخبير
33.الحليم
34.العظيم
35.الغفور
36.الشكور
37.العلى
38.الكبير
39.الحفيظ
40.المقيت
41.الحسيب
42.الجليل
43.الكريم
44.الرقيب
45.المجيب
46.الواسع
47.الحكيم
48.الودود
49.المجيد
50.الباعث
51.الشهيد
52.الحق
53.الوكيل
54.القوى
55.المتين
56.الولي
57.الحميد
58.المحصى
59.المبدئ
60.المعيد
61.المحيي
62.المميت
63.الحي
64.القيوم
65.الواجد
66.الماجد
67.الواحد
68.الصمد
69.القادر
70.المقتدر
71.المقدم
72.المؤخر
73.الأول
74.الأخر
75.الظاهر
76.الباطن
77.الوالي
78.المتعالي
79.البر
80.التواب
81.المنتقم
82.العفو
83.الرؤوف
84.مالك الملك
85.ذو الجلال و الإكرام
86.المقسط
87.الجامع
88.الغنى
89.المغنى
90.المانع
91.الضار
92.النافع
93.النور
94.الهادي
95.البديع
96.الباقي
97.الوارث
98.الرشيد
99.الصبور
[تحرير] 70 أسماء ثابتة [1]، و29 اجتهاد
إن غالب العامة من الأمة منذ بداية القرن الثالث الهجري حتى الآن يحفظون الأسماء الحسنى التي أدرجت أو أضيفت إلى حديث الترمذي من رواية الوليد بن مسلم (ت:195هـ) ، وهي باتفاق أهل العلم والمعرفة بالحديث ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم [2]، ولكنها اجتهاد من الوليد بن مسلم جمع به من القرآن والسنة تسعة وتسعين اسما [3]، وقد ظهر أن سبعين منهم فقط عليهم دليل من القرآن والسنة ، أما باقي الأسماء وعددها تسع وعشرون إما أنه لا دليل عليه أو لا يوافق شروط الإحصاء صلى الله عليه وسلم .
ومن المعلوم أن إحصاء الأسماء الحسنى قضية لها من الأهمية والمكانة في قلوب المسلمين ما تتطلع إليه نفوس الموحدين وتتعلق بها ألسنة الذاكرين ويرتقي الطالبون من خلالها مدارج السالكين ، قال ابن قيم الجوزية : ( فالعلم بأسمائه وإحصاؤها أصل لسائر العلوم ، فمن أحصى أسماءه كما ينبغي أحصى جميع العلوم ، إذ إحصاء أسمائه أصل لإحصاء كل معلوم ، لأن المعلومات هي من مقتضاها ومرتبطة بها ) [4] .
لقد ورد النص بعدد الأسماء الحسنى إجمالا في الصحيحين من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ) [5]، لكن لم يرد حديث صحيح في تعيينها اسما اسما .
وكثيرا ما يشعر الدعاة بالحيرة والاضطراب عندما يأتي سائل يسأل عن اسم من أسماء الله كالبديع والنور ، والحافظ والصبور ، والخافض الرافع ، والمعطي المانع ، والضار النافع ، والمبديء المعيد ، والمعز المذل ، والحنان المنان ، والواجد الماجد ، والكافي المنتقم ، والرازق المسعر ، أو الباقي الجليل ، أو غير ذلك مما اشتهر على ألسنة العامة والخاصة ، هل هذه من أسماء الله الحسنى ؟ والإجابة في الغالب هي الاعتماد إجمالا على ذكر منهج السلف في الأسماء أو ما تيسر في اجتهاد من سبق من العلماء ، أو الاكتفاء بما ورد من الأسماء في سنن الترمذي من رواية الوليد بن مسلم ، والتي اشتهرت على ألسنة العامة والخاصة منذ أكثر من عشرة قرون ، أو بما ورد في سنن ابن ماجة من رواية عبد الملك الصنعاني أو رواية عبد العزيز بن الحصين عند الحاكم في مستدركه ، هذا مع التنبيه على أن سرد الأسماء في هذه الروايات ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مدرج في الأحاديث كاجتهاد شخصي من قبل الرواة ، كما أنها روايات مختلفة ومضطربة .[6]
ولذلك قام الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني (بموافقة الأزهر) على الاجتهاد لأيجاد اسماء وصفات الله الـ 29 الذي يعتقد أنها صحيحة وليست فقط متداولة ، واحصاء الأسماء له شروطه [7] في هذا البحث ، والأسماء (المتعارف عليها) التي لم تثبت أو توافق شروط الإحصاء [8]فعددها تسعة وعشرون مذكورة في البحث ايضاً مع الدلائل [9] وهي: الخافضُ الرَّافِعُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُحْيِي المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المنتَقِمُ ذُو الجَلاَلِ وَالإكْرَامِ المُقْسِط الجَامِعُ المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الهَادِي البَدِيعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور .
[تحرير] اقرأ أيضًا
[تحرير] وصلات خارجية
موقع عن أسماء الله الحسنى لفضيلة الشيخ د.راتب نابلسي يحتوي دروساً نصية وصوتية.
[تحرير] المصادر
- ↑ http://asmaullah.com/image/paprus2.jpg
- ↑ أما سرد الأسماء الحسنى التي وردت في الروايات الأخرى فهو مدرج فيها وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لا يخفى على أهل العلم والمعرفة بحديثه صلى الله عليه وسلم ، قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله : ( والتحقيق أن سردها من إدراج الرواة ) (2) ، وقال الصنعاني : ( اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة )
- ↑ سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام ، محمد بن إسماعيل الصنعاني الأمير ، 4/108 تحقيق محمد عبد العزيز ، الطبعة الرابعة ، نشر دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، 1379هـ
- ↑ بدائع الفوائد 1/171 ، تحقيق هشام عبد العزيز عطا وآخرون ، نشر مكتبة نزار مصطفى الباز الطبعة الأولى ، مكة المكرمة ، 1416هـ .
- ↑ البخاري في الشروط ، باب إن لله مائة اسم إلا واحدا 6/2691 (6957) ، ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة ، باب في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها 4/2063 (2677) .
- ↑ http://asmaullah.com/manager.htm
- ↑ http://asmaullah.com/shorotelehsaa.htm
- ↑ http://asmaullah.com/lysatmenasmaullah.htm
- ↑ http://asmaullah.com/lysatmenasmaullah2.htm