علم الجينوم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
فى الخمسينات من القرن الماضى كان أعظم اكتشاف في علم الأحياء اكتشافَ واطسون وكريك عام 1953 أن المورثات (الجينات) عبارة عن لولب مزدوج من الحمض النووي dna . بعدها بدأ العلماء فى البحث عن المورِّثات وتوالت الاكتشافات. وظهرت فكرة الجينوم ففي عام 1980 كان عدد الجينات البشرية التي تعرّف عليها العلماء 450 جينا وفى منتصف الثمانينات تضاعف العدد 3 مرات ليصل الى 1500 مورِّثةٍ بعضها هي المسببة لزيادة الكوليسترول فى الدم والبعض الآخر يمهد للاصابة بالأورام السرطانية.
وتوصل العلماء الآن الى 60-80 ألف مورثة فى الانسان موجودة على 23 زوجا من الكروموسومات وتعرف المجموعة الكاملة باسم الجينوم البشرى. وقد تم اكتشاف اكثر من نصف هذه المورثات حتى الآن. وتُرتَّب الكروموسومات حسب الحجم من 1-- 23 ولا يخضع الكروموسوم (x) لهذا الترتيب فهو يلى الكروموسوم السابع فى الحجم. ومن المورثات التى تم تحديدها
- مورثة البصمة على الكروموسوم الثامن
- مورثة فصائل الدم على الكروموسوم التاسع
- والمورثة المسؤول عن تكوين الأنسولين والمسؤول عن تكوين الهيموغلوبين فى الدم
تقعان على الكروموسوم الحادى عشر
- ومورثة العمى اللوني ومورثة الهيموفيليا تقعان على الكروموسوم(x)
ويستفاد من الجينوم فى الاتى:
- معرفة المورثات المسببة للامراض الوراثية الشائعة والنادرة
- معرفة المورثات المسببة لعجز الاعضاء عن اداء وظائف الجسم
- فى مجال صناعة العقاقير والوصول لعقاقير بلا اثار جانبية
- دراسة تطور الكائنات الحية من خلال مقارنتها بالجينوم البشرى
- تحسين النسل من خلال التعرف على الجينات المرضية فى الجنين قبل ولادته.