جعفر الصادق

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الإمام جعفر الصادق (ولد يوم الأحد؟ 13 ربيع الأول 83 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها عام 149 هـ) هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن فاطمة الزهراء بنت النبي محمد (ص). وهو الإمام السادس لدى الشيعة الاثني عشرية. لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب أبدا. ويعد المؤسس الحقيقي للفقه الشيعي و لذلك يسمى بالفقه الجعفري. استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية وتتلمذ على يده العديد من العلماء كالإمام مالك والإمام أبو حنيفة. ويعتبر من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ عليه جابر بن حيان.[1][2]

وقد كني الإمام الصادق بعدة كنى منها أبي عبدالله (وهي أشهرها) وأبي إسماعيل وأبي موسى. ولقب بالصادق، والفاضل، والطاهر، والقائم، والكامل، والمنجي. وكان يوصف بأنه ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر له لمعان كأنه السراج، أسود الشعر، جعده، أشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه فبدا مزهراً، وعلى خده خال أسود.

[تحرير] أبناؤه

كان لأبي عبد الله (الصادق) عشرة أولاد هم إسماعيل وعبد الله وأم فروة -وأمهم فاطمة بنت الحسين-، وموسى بن جعفر وإسحاق ومحمد -وأمهم أم ولد-، والعباس وعلي العريضي وأسماء وفاطمة.

[تحرير] أصحابه وتلاميذه

  • أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني اسند عنه.
  • أحمد بن بشير أبو بكر العمري الكوفي.
  • أحمد بن بشر بن عمار الصيرفي.
  • أحمد بن عبد العزيز الكوفي أبو شبل.
  • أحمد بن مبشر الطائي الكوفي.
  • أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي ويقال الهمداني.
  • أحمد ن جابر الكوفي أخو زيد القتات.
  • أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي مولى.
  • أحمد بن معاذ الجعفي الكوفي.
  • أحمد بن سليم القبي الكوفي.

[تحرير] المراجع

  1. روائع الحضارة الإسلامية، للدكتور علي عبد الله الدفاع.
  2. موسوعة العلماء الكيميائيين، للدكتور موريس شربل.
قبله:
محمد الباقر
أئمة الشيعة
743–765
بعده:
موسى الكاظم
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.