أم حبيبة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هي رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس, كنيتها أم حبيبة, وهي أخت أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان، أمها صفية بنت أبي العاص عمة عثمان بن عفان بن العاص.

وهي أم المؤمنين وزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم تزوجها بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رياب الأسدي الذي ارتد عن الاسلام الى النصرانية، وهي في الحبشة, ولها منه أبنتها حبيبة.

أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي يخطبها، فأوكلت عنها خالد بن سعيد بن العاص وأصدقها النجاشي أربع مائة دينار وأولم لها وليمة فاخرة وجهزها وأرسلها إلى المدينة مع شرحبيل بن حسنة.

تزوجت الرسول سنة 7هـ ، وكان عمرها يومئذٍ 36سنة ، وأنزل الله تعالى في شأن هذا الزواج قوله : {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة } ( الممتحنة : 7 )

أقامت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقية أمهات المؤمنين ومعها ابنتها حبيبة ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تزوجها فيما بعد داود بن عروة بن مسعود الثقفي.

سنة 8هـ وقبل فتح مكة قدم أبو سفيان المدينة ليكلم النبي صلى الله عليه وسلم وطالبا في أن يزيد في هدنة الحديبية, ولما دخل على ابنته أم حبيبة حجرتها أسرعت وطوت بساط لديها مانعة والدها من الجلوس عليه كونه فراش النبي صلى الله عليه وسلم وقالت لوالدها : هو فراش رسول الله وأنت امرؤ نجس مشرك. بالرغم من ان ابوها فرح عند زواجها بالرسول اذ قال: ذاك الفحل، لايقرع انفه!!

لها بصمات في التاريخ الإسلامي عند محاولتها مساعدة الخليفة عثمان بن عفان، ابن خالها، عندما حوصر من قبل الصحابة والمسلمين، ولكن المسلمين منعوها وحالوا دون ذلك.

روت عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة وستين حديثاً.

توفيت في المدينة المنورة سنة 44هـ عند خلافة أخيها معاوية ودفنت بالبقيع.

هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
لغات أخرى