أبو حيان التوحيدي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أبو حيان التوحيدي هو علي بن محمد بن العباس التوحيدي، و في سنة ميلاده و وفاته اختلاف، على أنه اشتهر بين 347 هـ و 400 هـ.
هو من أشهر الأدباء العرب الذين سلكوا مسلك الجاحظ و اتبعوا طريقه في النثر، و أبو حيان قامة أدبية شامخة، و فيلسوف متأدب جمع الثقافة إسلامية إلى الفلسفة فصار من آباء النثر العربي.
عانى طيلة حياته من الصدود و الحرمان، و الإحباط لسوء التقدير الذي قوبلت به عبقريته النثرية و قريحته المتميزة، فعاش في مرارة كبيرة، و تختلف السير في حياته.
شهد فترة ضعف الخلافة العباسية، و سقوط الدولة من مراتب القوة إلى الضعف. يروى أنه في آخر حياته أحرق كتبه انتقاماً من الذين لم يقدروه حق قدره.
لقي من مؤرخي الأدب و الباحثين مكانة كبيرة، و عده ياقوت الحموي "فيلسوف الأدب، وأديب الفلاسفة ومحقق الكلام. ومتكلم المحققين وأمام البلغاء"، كما أنه: "فرد الدنيا لا نظير له ذكاء وفطنة وفصاحة ومكنة، كثير التحصيل للعلوم في كل حفظه، واسع الدراية والرواية."
تصوف التوحيدي في أواخر حياته.
من أشهر آثاره: الإمتاع و المؤانسة

هذه بذرة مقالة عن كاتب أو شاعر تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.