جي بي يو 28

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

GBU-28
الهدف تدمير المراكز المحصنة تحت الأرض
الخدمة سلاح الطيران الأمريكي
الطول 7.6 متر
الوزن 2291 كيلوغرام
التحكم بالليزر
المدى 9 كيلومتر
الشركة المصنعة Lockheed
سنة التصنيع 1991
تكلفة القنبلة 145 ألف دولار
الحاملات F-15E ،F-111F

جي بي يو 28 (GBU-28) وتسمى أيضا مدمرة الملاجئ هي نوع خاص من القنابل الخارقة للأرض، تم تطويرها في بدايات حرب الخليج الثانية بواسطة شركة Lockheed الأمريكية بالتعاون مع سلاح الجو الأمريكي (USAF). كان الهدف الرئيس من تطويرها هو ضرب مواقع قيادية عراقية تحت الأرض يصعب الوصول إليها أو تدميرها بالقنابل العادية. يبلغ وزن القنبلة الكاملة منها حوالي 2291 كيلوغرام، منها 1996 كيلوغرام لجسم القنبلة مع الأدوات المركبة فيها و295 كيلوغرام مادة تريتونال المتفجرة. مادة التريتونال عبارة عن خليط من مادتي تي أن تي (80%) ومسحوق الألمنيوم (20%).

في بداية حرب الخليج الثانية 1991 تمكنت مخابرات الحلفاء من معرفة العديد من المراكز القيادية العراقية المبنية تحت الأرض والمحصنة باحكام، لكن الذخائر الموجودة لم يكن باستطاعتها الوصول لتلك المركز لعمقها، في نفس الوقت لم تكن هناك أية تطويرات لهذه القنبلة لكن بداية الحرب دفعت بالمسؤولين في سلاح الطيران الأمريكي الى طلب المساعدة من شركات تصنيع الأسلحة وبدأ مختبران لأبحاث سلاح الطيران في فلوريدا ونيو يورك بتطوير تلك القنبلة وتم انشاء اول نموذج لها بعد ثلاثة أسابيع من العمل المتواصل. تم شحن أول قنبلتين جاهزتين الى سلاح الجو في 16 و17 فبراير، 1991 وكان أول اختبار لبرنامج التحكم في للقتبلة ومروحيات التثبيت في 20 فبراير، في 26 فبراير كان هناك اختبار ثاني للقتبلة وكانت نتيجته انها تستطيع اختراق 6 أمتار في الخرسانة وفي الاختبار الأول كانت نتيجتها انها تستطيع الوصول الى 30 مترا تحت الأرض قبل ان تنفجر. لم يلق منها الا قنبلتين أثناء عملية عاصفة الصحراء وذلك كان بواسطة الطائرة الحربية F-111Fs.

بسبب ثقلها ومتانتها استخدمت أنابيب المدفعيات الزائدة والتي يبلغ قطرها 8 بوصات لتصنيع جسد القنبلة. يوجد في مقدمتها جهاز تحديد ليزري يقوم بتتيع الاشارة الليزرية المرسلة بواسطة طائرة أو قاعدة عسكرية على الأرض لضرب الهدف بدقة. لا يوجد في القنبلة محرك دفع وإنما تنقل بواسطة طائرة حربية الى الموقع المراد ضربه ويتم تركها في الهواء لتعتمد فقط على ثقلها ومروحيات الضبط عليها لاختراق الأرض. من الطائرات القادرة على نقل القنبلة مقاتلة F-15 وتطير على ارتفاع يقدر ب 12 كيلومترا قبل اسقاطها.

أول صفقة عالمية لبيع تلك القنبلة كانت بين اسرائيل والولايات المتحدة في أبريل 2005 واشترت فيها اسرائيل 100 وحدة من تلك القنابل. وتم تعجيل وقت شحنها الى اسرائيل الى يوليو 2006 [1]. وبحسب مصادر في الجيش الاسرائيلي فإن اسرائيل كانت قد استخدمت أسلحة مشابهة لتدمير مواقع حزب الله أثناء العدوان الاسرائيلي على لبنان، وقد تم شحن تلك القنابل من ولاية تكساس الأمريكية الى اسرائيل.

[تحرير] روابط خارجية

لغات أخرى