أهل الذمة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أهل الذمة هو مصطلح فقهي إسلامي يقصد به كلا من اليهود والمسيحيين أو على حسب الوصف الاسلامي إجمالا أهل الكتاب الذين يعيشون تحت الحكم الإسلامي أو في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.

والمقصود بأنهم أهل ذمة هو كونهم تحت الحماية الإسلامية وتحت مسئولية الدولة. ولا تقصر الشريعة الإسلاميه تلك المسؤولية على الدولة فقط ولكن تصرفها أيضا على المواطن المسلم فلا يجوز للمسلم الإساة للذمي تحت عذر أنه من غير المؤمنين بالقران أو برسول الاسلام محمد وإنما أوضحت الشريعة أن مسألة الإيمان يحاسب عليها الله وحده يوم القيامة.

وفي ذلك قال رسول الإسلام محمد بن عبدالله «من آذى ذميا فهو خصيمي يوم القيامة». (يرجى التأكد من صحة الحديث)

ومن المواقف التاريخية التي تؤكد تحكيم المسلمين لتلك النصوص وعدم التغاضي عنها موقف ابن تيميه عندما فاوض المغول على أسرى من المدنيين قد أسروهم في هجماتهم على المدن في سوريا. و قد حاولوا تسليم الأسرى المسلمين فقط دون أهل الكتاب والاحتفاظ بهم كعبيد فقال لهم المفاوض أهل الذمه (يقصد أهل الكتاب) قبل أهل الملة (يقصد المسلمين) أي أنه يطلب تسليم المسيحيين واليهود قبل المسلمين.

[تحرير] الضرائب (الجزية)

أهل الذمة كان واجب عليهم ان يدفعوا الجزية - وهي شرط مركزي للذمة بشكل عام. سورة 9:29 تقول أن الجزية يجب ان تأخذ من غير المسلمين كشرط لايقاف الجهاد. عدم دفع الجزية قد يؤدي الى إلغاء عهد حماية حياة وممتلكات الذمّي ، وبهذا يواجه الذمّي ان يتحول بدينه الى الإسلام ، أو أن يصبح عبداً، أو أن يقتل (أو أن يسجن، حسب ما قرر أبو يوسف ، القاضي الأعلى - قاضي ديني - للخليفة العبّاسي هارون الرّشيد )[1], [2]