هربرت هوفر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ترتيب: | الرئيس الحادي و الثلاثون |
---|---|
مدة حكمه: | 4 مارس 1929- 3 مارس 1933 |
الرئيس السابق: | كليفن كوليدج |
الرئيس اللاحق: | فرانكلين روزفلت |
تاريح الميلاد: | 10 أغسطس 1874 |
مكان الولادة: | وست برانش، آيوا |
زوجه: | لو هنري هوفر |
مهنة: | مهندس مناجم |
حزبه السياسي: | الحزب الجمهوري الأمريكي |
نائب الرئيس: | تشارلز كورتيس |
كان هربرت كلارك هوفر (10 أغسطس 1874 - 20 أكتوبر 1964) الرئيس الحادي و الثلاثون للولايات المتحدة مهندس مناجم ناجح، إدارياً و إنسانياً. مَثَل مكونات حركة التأثير لمناطق التطوير، مجادلاً الحلول التقنية شبه الهندسية لكل المشاكل الإجتماعية و الإقتصادية، الأمر الذي تحداه الكساد الكبير الذي بدأ في رئاسته.
[تحرير] الخلفية العائلية
وُلد هوفر لعائلة من الكويكر تتحدر من أصول ألمانية و سويسرية في ويست برانش بولاية آيوا، فكان أول رئيس أمريكي يولد غرب نهر الميسيسيبي.
توفي كلا والديه بينما كان صغيراً، إذ توفي والده جيسي هوفر في 1880 و والدته هلدا ماينثورن في 1884.
في 1885 ذهب بيرت هوفر ابن الحادية عشرة إلى نيوبرغ في ولاية أوريغون ليصبح تحت وصاية خاله جون ماينثورن و هو طبيب و صاحب عقارات يتذكره هوفر كـ "رجل قاسٍ في ظاهر الأمر، لكن ككل الكويكرز لطيف في العمق".
في سن مبكرة كان هوفر معتمداً و طموحاً. "طموح صباي كان أن أكون قادراً على كسب عيشي بنفسي بدون مساعدة من أي كان." كما قال مرة.
كصبي موظف شركة خاله للأراضي أتقن مسك الدفاتر و الطباعة بينما ذهب إلى مدرسة أعمال أيضاً في المساء. و بفضل معلمة مدرسة هي الآنسة جين غراي انفتحت عينا الصبي على روايات تشارلز ديكنز و سير والتر سكوت. ديفيد كوبرفيلد قصة صبي آخر يتيم قدم إلى العالم ليعيش بمواهبه الخاصة بقيت المفضلة لدى الصبي طوال حياته.
[تحرير] تعليمه
في خريف 1891 كان هوفر عضواً في الفصل الأول للطلاب في جامعة ليلاند ستانفورد الابن الجديدة في كالفورنيا. مقضياً وقتاً أكبر خارج الفصل من الوقت داخله، أدار هوفر فرق البيسبول و كرة القدم، بدأ مغسلة، و أدار وكالة محاضرات، متفقاً مع طلاب آخرين من خلفيات أقل ثراء ضد أثرياء الحرم المدللين. تخصص هوفر في الجيولوجيا و درس مع البروفيسور جون كاسبر برانر الذي حصل له على وظيفة صيفية في رسم خرائط جبال أوزارك في أركانساس و كولورادو. و في مختبر برانر قابل لو هنري و هي ابنة مصرفي ولدت في واترلو في آيوا في 1874. و كانت لو تشاطر رفيقها من آيوا الطبيعة المستقلة و المنطلقة.
[تحرير] حياته العملية
بعد تخرجه من جامعة ستانفورد في 1895 بدرجة في الجيولوجيا كان هوفر غير قادر على إيجاد وظيفة كمهندس مناجم، لذا عمل كموظف في شركة استشارة سان فرانسيسكو التي تخص لويس جانين، و أعجب جانين بهوفر بحيث أنه أوصى به كمهندس ليعمل مع شركة المناجم البريطانية بيويك و مويرينغ ليعمل في أستراليا.
وصل هوفر إلى ألباني في مايو 1897، و أمضى سنة و نصف ينظم خطط تطوير العمل، يرتب و يعد المعدات، و يختبر المناطق الجديدة. حتى أنه كان يذهب إلى المناجم البعيدة على ظهر الجمل الذي دعاه "خلقاً أقل إبداعية من الحصان." و في واحدة من رحلاته عثر على منجم يدعى أبناء غواليا، أوصى شركته بشراءه، و مع الزمن أثبت هذا المنجم أنه واحد من أغنى مناجم الذهب في العالم.
و بعد أقل من عامين في أستراليا عرضت الشركة على هوفر منصباً لتطوير مناجم الفحم في الصين، و بعمل في اليد عرض هوفر الزواج على لو هنري.
سافر هوفر إلى الصين عن طريق الولايات المتحدة، و تزوج لو هنري في غرفة جلوس والديها في كالفورنيا، ليرزقا فيما بعد بطفلين هما هربرت الابن و ألان.
وصل آل هوفر إلى الصين في مارس 1899 و سرعان ما انغمس هربرت في مهمة معقدة لموازنة اهتمامات شركته بتطوير مناجم الفحم و مطالبات الموظفين المحليين بتحديد مصادر جديدة للذهب.
و مبكراً في عام 1900 انتشرت موجة من مشاعر معاداة الغرب في الصين، و صممت حركة البوكسرز على تدمير كل الصناعات الغربية ، سكك الحديد، خطوط التلغراف، المنازل، و قتلت المواطنين الغربيين في الصين.
في يونيو 1900 غادر آل هوفر مع أسر أخرى إلى مدينة تيانجين محميين بقليل من الجنود الغربيين، و ساعد هوفر في تنظيم الخطوط الدفاعية بينما ساعدت زوجته في المستشفى.
حررت تيانجين في أواخر يوليو و تمكن هربرت و لو هوفر من المغادرة إلى إنجلترا على متن قارب بريد ألماني، و من ثم عادا في 1901 بعد القضاء على الثورة، ليتابع هوفر عمله في بناء الشركة. و بعد أشهر قليلة عرض عليه منصب شريك أصغر في الشركة البريطانية بيويك و مويرينغ، فغادر آل هوفر الصين.
بين عامي 1907 و 1912 جمع هربرت و لو موهبيتهما لإنشاء ترجمة لواحد من الأعمال المبكرة و هو كتاب جورج أغريكولا De re metallica المنشور في 1556 في 670 صفحة. و بقيت ترجمة هوفر الترجمة التعريفية باللغة الإنجليزية لعمل أغريكولا.
و إبان الحرب العالمية الأولى استيقظ جانب الكويكر في هوفر، فتعب من جمع المال، و تفرغ للأعمال الإنسانية، فأحرز قبولاً واسعاً، و حصل على نفوذ كبير، ثم اختار الإشتغال بالسياسة، فأصبح وزير التجارة في عهد هاردنغ و دعم حملة كوليدج، ثم ترشح هو نفسه للإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية | |
---|---|
واشنطن | آدامز | جفرسون | ماديسون | مونرو | ج.ك. آدامز | أندرو جاكسون | فان بيورين | و. هاريسون | تايلر | بولك | تايلور | فيلمور | فرانكلين بيرس | بيوكانان | لينكولن | أ. جونسون | جرانت | هايز | جارفيلد | آرثر | كليفلاند | ب. هاريسون | كليفلاند | مكينلي | ت. روزفلت | تافت | ويلسون | هاردنج | كوليدج | هوفر | ف. روزفلت | ترومان | أيزنهاور | كيندي | ل. جونسون | نيكسون | فورد | كارتر | ريجان | ج.ه.و. بوش | كلينتون | جورج دبليو بوش |