سورة التكاثر
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
[[{{{سابق}}}|«]] سورة التكاثر [[{{{لاحق}}}|»]] | |
---|---|
الترتيب في القرآن | 102 |
عدد الآيات | 8 |
عدد الكلمات | 28 |
عدد الحروف | 122 |
الجزء | {{{جزء}}} |
الحزب | {{{حزب}}} |
النزول | مكية |
نص سورة التكاثر في ويكي مصدر |
إنها صورة تعبر بذاتها عن ذاتها .وتلقي في الحس ماتلقي بمعناها وإيقاعها .وتدع القلب مثقلاً مشغولا بهم الآخرة عن سفساف الحياة الدنيا وصغائر اهتمامتها التي يهش لها الفارغون . أنها تصور الحياة الدنيا كالومضة الخاطفة في الشريط الطويل ...(آلهاكم التكاثر حتي زرتم المقابر ) وتنتهي ومضة الحياة الدنيا وتنطوي صفحتها الصغيرة ... ثم يمتد الزمن بعد ذلك وتمتد الأثقال ، ويقوم الأداء التعبيري ذاته بهذا الإيحاء . فتنسق الحقيقة مع النسق التعبيري الفريد ... ومايقرأ الإنسان هذه الصورة الجليلة الرهيبة العميقة ، وإيقاعاتها الصاعدة الذاهبة في الفضاء إلى بعيد قي مطلعها ، الرصينة الذاهبة إلى القرار العميق في نهايتها ... حتي يشعر بثقل ما على عاتقة من أعقاب هذة الحياة الوامضة التي يحياها على الأرض ، ثم يحمل ما يحمل منها ويمضي به مثقلا في الطريق . ثم ينشىء يحاسب نفسه على الصغير والزهيد !!! المصدر: في ظلال القرآن - سيد قطب .